روايتي بقلم فيك من جروحـي ملإأمــح / بقلمي

.’, روايتـــــــــــي.’.
بقلم .. فيكـ من جروحــي ملإأآمــــح ( إحساسي أنا غيير )
((استطعت أن تملكني .. لكن لن تستطع أن تذلني))
..................................................
السســلإأآم عــليكم وررحــمهـ الله وبركـــاتهـ
..
كييفكــم أعضاء ونة خفووق .؟؟ .. إن شاء الله بخيير
كيف الدراسه ؟؟ ويش مسووين ؟؟
..
المهم حبايبي ..بعد جههد عمييييق
أستطاع قلمي اللذي كان ملازم لرحلة التأليف
.كتابه هذه الروايهــ
صدقوني ماراح تندموا
إأآتـــمنى تعجبكم مثل ما أعجب بها غيركم
.................................................. .
انه في الظلام .. بمفرده !! .. صوت الأسلحة والمعركة هو الطاغي على أصوات أنفاسه واضطرابات قلبه المنهك .. يلكم هذا .. ويقضى على ذاك .. ويغرز سكينه التي أخرجها من سترته .. في بطن الذي هجم عليه كلمحة البرق .. العرق يتصبب من جبينه ويديه .. بكل ما أوتي من القوة يحاول أن يقضي على أعدائه .. عدوه اللدود البغيض .. الذي سلب منه الراحة والسعادة .. كم هو شاق الانتقام !!
المدرب وهو يصفق بكلتا يديه (( أحسنت يا ليون .. كان أداؤك ممتاز .. يمكنك الخروج الآن ))
خرج ليون من قاعة التدريب والمقاتلة التي خصصت لمقاتليهم من المرتبة الاولى وهو منهك ويلهث من التعب .. كالمعتاد شرب عصير الليمون البارد الذي يجعله ينتعش من الخدم اللذين وكلوا لخدمة وكالتهم ..
المدرب وهو يذكره بموعد المهمة (( لا تنسى يا ليون .. مهمتك ستكون في جبل ............في ........... اعتمادا على آخر تقاريرنا فلقد تم العثور على فرع من فروع وكالة ( H . S ) << وكالة العدو >> يجب عليك اخذ جيشك والانطلاق لهم .. اذهب الآن لتستريح في مكتبك .. وبعدها - - )) لم يكمل المدرب لان ليون سفهه وتوجه كعادته إلى مكتبه يسترخي في كرسيه المريح وجناحه البارد ..
تنهد المدرب بضيق من ليون الذي اعتاد منه أسلوبه البارد والقاسي
7
7
ليون (( شاب في ريعان شبابه .. يقضي جل وقته في الوكالة التي يعمل بها .. ذو عينان رمادية وبشرة بيضاء .. وشعر اسود كسواد الليل المظلم .. جسمه رياضي .. وأجمل ما في شكله غمازاته التي تجمل وجهه .. عمره 20 سنه..
يتيم .. توفي والديه وعمره يناهز السادسة .. رعاه بعد ذلك عمه الوحيد لم تكن زوجته تنجب لذلك قرر أن يرعى أولاد أخيه اللذي توفي في حادث سير مع زوجته ( والدة ليون ) وقد تركا في هذه الحياة طفلين . ليون وأخيه الأصغر اللذي كان عمره في ذاك الوقت سنة ونصف ويدعى ..إدوارد .. وهو الآن ابن 15 سنة .. بعد وفاة عمهما الذي كانت وفاته من بعد شهرين من وفاة والديه وهذا الذي سبب أزمة لليون ليست ماليه لأنه ورث من عمه ووالده مبلغ ما يجعله يعيش بترف وسعادة بل نفسية .. تمسكت بهم زوجة عمهم لكن ولسوء حظهما لحقت بهم هي الأخرى بعد وفاة زوجها بخمس سنين وقد ربتهما كما كانت تود تربية أبنائها .. عندها كان عمر ليون 11 سنة وأخيه ادوارد اللذي اعتبر زوجة عمهم والدته ذو 6 سنين .. وكانت هذه أسوأ الأزمات لهما .. من سيربيهما ؟؟ .. من اللذي سيطعمهما ويسقيهما ؟؟ صحيح أن ليون وإدوارد ورثا مالا كبيرا لكنهما يجهلان استخدامه بالطريقة الصحيحة ... ،،،
في الوقت الحالي يعيش ليون مع أخيه إدوارد في منزل خشبي مطل على الشاطئ .. سبب وجوده على الشاطئ لأنها أحب الأماكن إلى قلبه .. ولان فيها ذكريات مع والديه ..
صفاته :- بارد إلى ابعد الحدود .. نادرا ما يضحك وإن ضحك كان ذالك مع أقرب شخص إلى قلبه وهو أخيه إدوارد .. قاسي .. جارح بعض الشي ..وسيم لأبعد الحدود .. ملك جمال !! قليلة في حق جماله ووسامته .. عصبي واغلب أوقات عصبيته يتمالك ويكتم غيظه .. مغرور .. شجاع .. أناني .. انطوائي معظم الأحيان .. ويتشابه إدوارد مع صفاته إلا انه يضحك مع الجميع وليس بنفس قسوته .. بارد لكن ليست نفس برودة أخيه الأكبر أو أبيه بالنسبة لطفل يتيم فقد والديه وهو طفل رضيع ))
دخل إلى قسمه الخاص بعد أن كشف عن بصمته وعدسة عينه لجهاز الأمان .. دخل على مكتبه واسترخى على كرسيه المريح .. أغمض عينيه بهدوء وجلس يفكر بحاله مع الوكالة .. وحال أخيه .. ونفسه .. وعن الحياة القاسية .. نهض من كرسيه ونظر لساعة الحائط التي تشير إلى 1 ظهرا .. انه موعد انصراف أخيه من المدرسة .. لبس معطفه الأسود وتوجه إلى مدرسة أخيه قابل مساعد المدير الذي كان متوجه له (( سيد ليون .. انتظر أنت تعرف القوانين جيدا .. المدير يريدك حـ ))
قاطعه صوت ليون البارد والغاضب (( تبا لك ولقوانين مديرك ))
وترك مساعد المدير غاضبا ومتوعد له عند مديره بشكوى
.................................................. ..........................................
دخل مساعد المدير إلى مكتب المدير بعد أن أدخل بطاقته الشخصي في جهاز المرور الخاص
استدار المدير بكرسيه وعلامات الضيق تعلو ملامحه
(( ماذا هناك يا مايكل ؟؟ هل رفض ليون القدوم ))
قال مايكل } مساعد المدير { وبصوت ملئ بالغضب حاول أن يكتمه احتراما لمديره (( كالعادة يا سيدي .. يخرج في الساعة الواحدة من كل يوم متحججا بأنه يوصل أخيه من المدرسة إلى البيت ))
(( آه انه شاب عنيد ))
(( ماذا قررت يا سيدي بشان قرار فصله ))
(( أنت تعرف جيدا يا مايكل انه من ابرع المقاتلين لدينا ولا يمكن فصله لأن ذلك خسارة لنا وكما أنه الوحيد الذي يخشاه الأعداء وكل من في الوكالة ))
(( عفوا يا سيدي .. لكن هل تخشاه أنت أيضا ))
ضحك المدير على سؤال مساعده (( ههههههه أنا لا أخشاه بل احترمه يا مايكل ))
(( لكنك لم تسمع ما قال لقد قال تبا لك ولقوانين مديرك ))
غضب المدير وقال بحزم (( هكذا إذا ))
استلم المدير الهاتف واتصل على مدرب ليون وأعطاه بعض التعليمات ولأوامر بخصوص ليون
بعد أن أنهى المكالمة سأل مساعده مايكل (( هل يرضيك ))
أنحرج مايكل من خدمة مديره (( سيدي .. أنت تعرف جيدا أننا جميعا وقعنا على اتفاقيات الوكالة وقوانينها .. ولذلك يقر القانون 83 فقرة A :- يستطيع عضو الوكالة الخروج منها إذا اخذ الأذن من المدير ..
لذا أنا أرى أن قرار فصله سيكون هو الأفضل من حرمانه من مهمته ))
قاطعه مديره باحترام (( أقدر احترامك للقوانين يا مايكل .. لكنك نسيت القانون رقم 86 فقرة C وهي أن من خرج لظرف طارئ ولم يأخذ الإذن من المدير فيعاقب .. ولم يتضمن هذا القانون الفصل ))
.................................................. ..........................................
توجه بسيارته الـ BMWإلى مدرسة أخيه ، خرج من السيارة متجاهلا نظرات الإعجاب من البنات وصراخهم ..
نظر إلى ساعته إنها 1:13
لقد تأخر إدوارد .. استنتج أنه قد وقع في ورطة مع الوكيل أو المدير .. رأى من بعيد صديق إدوارد جاستن .. صرخ بصوت ذاب به الفتيات (( جاستن ))
التفت جاستن إلى صاحب الصوت فهو يعرفه جيدا ويراه عندما يذهب لزيارة صديقه إدوارد .. ركض له وقال (( جيد انك جئت .. إن إدوارد مع المدير في ورطة ))
غضب ليون من تصرفات أخيه وتوجه إلى مكتب المدير طرق الباب ودخل بعدها رأى سكرتير المدير جالسا على مكتبه .. اعتاد السكرتير على رؤية ليون عند مكتب المدير بسبب مشاغبات اخيه إدوارد فبادر قائلا (( إن كنت قادما إلى هنا من أجل أخيك فأنه في غرفة الحجز مع المدير وابنته ومعشوق ابنته ))
كشر ليون من ذكر ابنة المدير .. توجه على غرفة الحجز .. ابتسم عندما تذكر كيف أن هذه الغرفة كانت أكثر الأماكن التي يتواجد بها عندما كان في المرحلة الإعدادية .. دخل الغرفة ورأى اخيه جالسا على الكرسي وأمامه المدير وابنته .. وبجانب الباب يوجد الفتي الذي يعشق ابنة المدير .. التفت المدير على ليون ليخبره بأن اخيه قد أعفى من الحجز بما أن اليوم سيكون أخر يوم دراسي لديهم .. لكنه تفاجأ عندما رآه يأخذ بيد اخيه ويخرج دون أن يكلم المدير أو يلقي التحية عليهم .. وأعطى المدير ابنته نظرة بان تؤدي دورها المتفق .. أطاعت الفتاة أمر والدها الذي يعلم مقدار حب ابنته لليون
استوقفته عند الباب واقتربت منه وبدأت تلعب بأزرار قميصه وعينيها السماويتان مركزتان بعيونه الرمادية .. تضايق ليون من حركاتها ولبسها العاري المبين لجسمها الذي يلامس ملابسه .. (( آه يا ليون .. ألا تعلم أنك تبدوا باللون الأسود جذاب جدا لم أعد احتمل قسوتك علي وصدك عني .. حبيبي أنت لي وأنا لك .. إني اعشـ- - ))
لم تكمل كلماتها العاشقة بسبب صدمتها على حركته .. لقد رماها وكأنها حشرة مستقذره في عينه .. رماها باكية على الفتى الذي كان بجانب الباب كان الفتى يتقطع من الألم .. كان مجروحا بالفعل عندما يرى أن حبيبته وعشقه تحب وتعشق ليون .. أمسك بها الفتى وجعلها في حضنه وبدأ يربت عليها ويهدأ من بكائها
(( يكفي يا عزيزتي .. هذا يكفي .. لا أريد أن أرى دموعك .. أن ليون لا يستحق هذا الحب والعشق .. هيا ابتسمي أريد أن أرى ابتسامتك الجميلة )) وبدأ يقبل أنحاء وجهها وفي قلبه حقد وكره تجاه ليون
(( اهئ .. اهئ .. لماذا هذه القسوة منه .. لماذا ؟؟ هل ذنبي أنني أعشقه للجنون )) ابتعدت عن الفتى وتوجهت لأبيها الغاضب على ليون .. ألقت بنفسها في حضنه وبدأت مسلسل البكاء
(( كفى يا آن .. الأحمق ليون لا يقدر هذا الجمال الذي أمامه .. لابد أن خطتنا لإيقاعه في غرامك أخفقت .. سوف أجعله يعض أصابعه ندما على تصرفه الوقح هذا ))
.................................................. ..........................................
في سيارة ليون :-
(( حسنا إدوارد .. متى ستكف عن هذه التصرفات الطائشة ؟؟ ))
(( صدقني يا ليون هذا ليس بذنبي .. كل ما في الأمر هو أن المدير طلبني عندما كنت في التدريب على التخرج وطلب مني أن اذهب على مكتبه .. وعندما ذهبت إلى هناك انتظرته وبعد ذلك طلب مني أن أذهب إلى غرفة الحجز لأنني معاقب .. امتنعت عن الذهاب لأنني لم أفعل شي فهددني بالفصل وعدم الحصول على شهادة الإعدادية والحضور إلى حفلة التخرج .. وبعد ذلك أتيت أنت وتعرف بعد ذلك ما حصل ))
غضب ليون من خطتهم الماكرة (( أغبياء .. خاصة تلك الفتاة المتعجرفة آن ))
(( إنني أكرهها .. دائما تعطيني رسائل وهدايا كي أقدمها لك ))
(( هع .. فتاة عاشقة غبية ))
(( أتقول هذا لأنك تكره الفتيات ))
(( أجل ))
} الشي الذي يختلف فيه ليون و إدوارد .. الفتيات .. فليون يكرههم كرها شديدا لأنه يراهم مملات وطائشات ومدللات ... إلخ .. عكس إدوارد الذي كان يعشق ابنة جارهم روز .. {
(( ههههههه .. صحيح لقد تذكرت !! هل ستحضر تخرجي ؟؟ ))
(( متى موعدها ؟؟ ))
استغرب إدوارد من تصرفات اخيه .. لقد كرر موعد التخرج على مسامع ليون في الأيام السابقة ..(( ليون !! هل هناك شئ ))
استيقظ ليون من تفكيره السارح وقال ببرودة (( لا شي .. لن أحضر ))
استاء إدوارد من رفض ليون بالحضور إلى حفلة تخرجه (( حسنا .. لا بأس ))
لاحظ ليون استياء أخيه (( أنا أسف لكن لدي أعمال مهمة يجب القيام بها ))
كان موعد التخرج مطابقا لموعد مهمته
} أمر الوكالة لا يعرف به سوى الأعضاء وليون فقط .. حتى اخيه إدوارد لا يعلم عن أمر هذه الوكالة وعندما يسأله عن أعماله الهامة يقول له بأن لديه عمل في الخارج يقوم به ..فالسرية لدى الوكالة أمر هام يلتزم به كل الأعضاء والعاملين فيها {
(( أهو عملك الذي بالخارج ))
(( اجل ))
.................................................. ..........................................
توقف ليون بسيارته أمام مطعم (........) الذي كان قريب من منزلهم الخشبي .. ترجل من سيارته .. ودخــل المطعم .. بعد دقيقتين تقريبا خرج ومعه وجبة الغداء ..
إدوارد :- (( هل طلبت منهم هذه المرة أن يكثروا الملح ؟؟ ))
(( أجــل ))
(( آه صحيح نسيت أن أخبرك .. ستتناول روز معنا وجبة الغداء ))
(( اذهب وأحضر لها أنت وجبتها .. لن أذهب أنا من اجلها ))
(( حسنا ... )))
عندها ذهب إدوارد إلى المطعم دفع الباب ودخل ليشتري غداء حبيبته ..
إنها 1:54
بدأ صبر ليون ينفذ .. انتظر كثيرا لكنه لم يأت حتى الآن .. خرج من سيارته منزعجا من تصرف اخيه .. دخل المطعم وتوجه إلى النادل يستفسره عن مكان اخيه .. أرشده النادل انه رأى صبي صغير يشترى من قسم العصائر .. توجه إليه والانزعاج ظاهرة على ملامح وجهه الجميل .. فمن شدة غضبه اصطدم بفتاة وسكب العصير على ملابسه .. غضب غضبا شديدا ..(( أيتها الحمقاء ألا ترين طريقك ؟؟ )))
الفتاة (( ماذا؟؟ أنت من اصطدم بي .. تستحق العصير ..ههههههه ))
(( فتاء غبية وساذجة ))
انزعجت الفتاة من سخطه .. قامت من الأرض التي سقطت بها .. و وطأت متعمدة قدمه بكعبها .. خرجت من المطعم وهي تضحك من شكل ليون الغاضب
.. كتم ليون صرخة الألم الذي شعر بها عند قدمه .. خرج من المطعم غاضبا عسى أن يجد تلك الفتاة و يلقنها درسا حتى تعرف أين تطأ قدمها .. لكن بدل من أن يرى الفتاة رأى إدوارد ينتظره في السيارة .. تقدم إلى السيارة وأغلق الباب بقوة لدرجة أنها أغلق على قدمه التي تؤلمه من الفتاة .. صرخ غاضبا (( اللعنـــة ))
سمع ليون صوت شخصين انفرطا في الضحك كان أحدهما صوت أخيه إدوارد والآخر صوت الفتاة التي اصطدم بها في المطعم .. كان صوتها في السيارة التي كانت بجانبهم .. تحركت هاربة من غضب ليون وهي تضحك على حظه السيئ ..
انزعج ليون أشد الانزعاج وقال بصوت يملئه الغضب (( إدوارد .. اربط حزام الأمان ))
أطاعه إدوارد وربط حزام الأمان وهو يعلم أن اخيه لن يترك الفتاة وشأنها .. تبع ليون الفتاة بسيارته واقترب من مؤخرة سيارتها .. تراجع قليلا و أسرع ثم تلا بعد ذلك اصطدام عنيف .. صرخت الفتاة بصدمة عندما رأت تشوه بمؤخرة سيارتها (( إذا تتحداني أيها المراوغ .. أنا لهذا التحدي ))
وبدأت تشوش عليه الرؤية من خلال التفاف بحركات طائشة أمامه .. حاول ليون مجاراتها لكنه تراجع عندما رأى شرطة المرور قادمة ..
.
.
.
أنـــتهى البارت الأول
وانتظروونــي بالبارت الثانــــي
أرائكم واقتراحاتكم تهمـــني كثييرإأ
..
يا ترى أيش مصير آشلي مع الشرطة ؟؟ وايشش راح تكون ردة فعلها لمى تعرف أن لين هرب ؟؟
كلييف راح تكوون مهمة لييون ؟؟ وهل سيحضر تخرج أخـــيه ؟؟
وماذا عن آن ؟؟ أنا عن نفسي لم تعجبني .. أعتقد أنها شريرة
..
كل هذي الأسئلة أنتظروها بالبارت الثاني اللي راح أنزله بعد ما أشووف ردودكــم وتشجيعككم